عمل في المؤسسة العامة للسينما عام 1976 بصفة مساعد مونتاج، وقد قام بمونتاج عشرات الأفلام الروائية والقصيرة منذ عام 1976 وحتى عام 1991.

انتسب إلى نقابة الفنانين عام 1987. 

من الأفلام الروائية الطويلة التي أنجزها بصفة مساعد مونتاج ومونتير مساعد: 

رسائل شفهية، ليالي ابن آوى، أحلام المدينة، الليل نجوم النهار، الشمس في يوم غائم.

وبعد ذلك انتقل للعمل كمونتير رئيسي في العشرات من الأفلام القصيرة ، و63 فلماً روائياً طويلا بين أفلام المؤسسة العامة للسينما والقطاع الخاص، ومن هذه الأفلام كان أول فلم كمونتير رئيسي "آه يا بحر" من إخراج محمد شاهين، (صعود المطر)، (نسيم الروح)، (قمران وزيتونة)، (فرح الخميس)، (ما يطلبه المستمعون)، (خارج التغطية)، (أيام الضجر)، وجميعها من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، (دمشق يا بسمة الحزن) إخراج ماهر كدو، (سبع دقائق إلى منتصف الليل) من إخراج وليد حريب، (تحت السقف) إخراج نضال الدبس، (مرة أخرى) إخراج جود سعيد، (الهوية) و(الشراع والعاصفة) إخراج غسان شميط، (حراس الصمت) إخراج سمير ذكرى.

كما أنجز مونتاج حوالي 17 فيلما روائيا طويلا للقطاع الخاص. وحوالي 150 فيلما روائيا قصيرا ووثائقيا.

حاز على جائزة  "أفضل مونتاج"  عن فيلم (نسيم الروح) في مهرجان السينما العربية الأول في البحرين. 

خضع لعدة دورات تخصصية في مجال المونتاج، على معظم منصات المونتاج الرئيسية وذلك في لندن، فرنسا، وضمن المدينة الإعلامية بدبي.

كرمته نقابة الفنانين عن مجمل أعماله عام 2002.

قام وما يزال بمونتاج عدد كبير من أفلام مشروع دعم السينما الشابة.