- إنتاج :  المؤسسة العامة للسينما

- المدة: 8 دقائق

- سيناريو وإخراج : كريستين شحود

- مدير الإضاءة والتصوير: سومر مغرقوني

- مونتاج: سومر جباوي

- الموسيقى: إياد جناوي

- مدير إدارة الانتاج : مراد شاهين

- مدير الإنتاج : حسان الموحد

- إكسسوار وملابس: سلام حسينو

- بطولة: الطفل عبد الرحيم الحلبي

 

ملخص: 

تدور أحداث الفيلم حول طفل هو نموذج للعديد من أطفال سورية الذين خسروا كل شي في الحرب, العائلة, المدرسة , يضطر للعمل في بيع علب المحارم, و هي تلك المهنة التي لا ننظر لها بعين التعاطف دائما, هذا الطفل كان ينتمي لعائلة و يملك مجتمعاً قضت عليه ظروف الحرب ما أوصله للعمل لكسب قوته, في ذات الوقت يحتفظ الطفل بفكرة الحلم  و ما يحمله الغد من جمال, الطفل في الفيلم يمتلك موهبة الغناء التي يستفيد منها في البيع مستغلا الجانب الإيجابي من شخصيته, محور العمل هو الغد ( بكرا ) .

جانب آخر من الفيلم هو العم فواز و هي لعبة يبوح لها الطفل يوسف بأحلامه و همومه و جميع أفكاره,و عندما تضيع منه لعبته لوهلة يعاتبها و يظن أن تركته كباقي أفراد عائلته و أشيائه التي يحب. الفيلم يحمل العديد من الإسقاطات غير المعلنة و ينتهي بدراما تشابه الواقع عندما تقتل الحرب الأمل و الغد و الأحلام,  رغم أن مقولة الفيلم الأساسية ( طالما هناك حياة .. هناك أمل).